أخبار وطنية خاص: هذا ما كشفه الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع بخصوص مغادرة العسكريين الـ3 ومن بينهم "قائد طائرة" للتراب التونسي
أكد الناطق الرسمي بإسم وزارة الدفاع الوطني المقدم بلحسن الوسلاتي في تصريح لموقع " الجمهورية" صحة إختفاء فجر اليوم 3 عسكريين من ضمن الـ35 شابا ممن يرجح أن يكونوا قد غادروا التراب التونسي نحو إحدى بؤر التوتر وفق معلومات أمنية متطابقة .
وفي رده بخصوص الوضعية القانونية للعسكريين الثلاث ، قال الوسلاتي إن الضابط "الطيار " بجيش الطيران -الذي كان من ضمن المجموعة المغادرة- متهم بجريمة " الفرار من جندية " وأصبح غير مرتبط بالجيش الوطني بعد أن غادر الثكنة العسكرية دون رجوع منذ شهر جانفي المنقضي فضلا عن إحالة ملفه منذ فترة على أنظار مجلس التأديب .
للإشارة فإن قائد الطائرة المنفصل عن العمل كان قد غادر محل سكناه مع والديه قبل شهر صحبة شقيقه متخذين في الصحراء بالجهة منزلا لهما . اما عن العسكريين الإثنين فقد أكد محدثنا سلامة وضعيتهما القانونية مشيرا أنهما بصدد قضاء إجازتهما السنوية موضحا أنه لا يمكن حاليا تأكيد خبر مغادرتهما التراب التونسي أو إنتمائمها لتنظيم معين أو حتى فرارهما من تونس طالما أن الأبحاث لا تزال جارية .
وفي ذات السياق ، تلاحق العناصر الأمنية بمعتمدية الرمادة أصابع الإتهام من قبل أهالي المختفين ، حيث علم موقع " الجمهورية " أن اوحدات الأمنية لم تكن حاضرة في الساعات الفاصلة بين التخطيط والهروب حيث غيبت الفرق الأمنية عن الطرقات المؤدية إلى المسالك الجبلية المعدة للتهريب وهوما يطرح عديد الاسئلة بخصوص أسباب غياب الأمن .
كما أكد لنا شهود عيان وجود أشخاص يعدون من أكبر بارونات التهريب في الرمادة وأغلبهم نجحوا في إستقطاب الشباب من بينهم في حادثة الحال طفل معاق وتلميذ وأخر وحيد والديه.
نعيمة خليصة
